في اوائل التسعينات كان لي صديق يهتم بالروحانيات وكان يستحي ان يسأل المشتغلين بهذه العلوم وبما انه ليس لدي وجه ليستحي كنت اذهب لمن اسمع انهم شيوخ التقيهم وبعدها اخذه اليهم يعني اسهل عليه الطريق وبعد مده وجدت نفسي مهتم بهذه العلوم فكنت اقرا للطوخي وللبوني والنازلي خواص الايات والاسماء وتاثيرها في العوالم وتسخير الجن وجلب المطلوب واستخراج الكنوز ومثلها من تلك العناوين البراقة ونحن نعزم ونبدل من عزيمه لعزيمه هذه العزيمه تحكم على الجن الفلاني وهذه على الجن اجمع وهذه على فلان العفريت وكذالك مع السور فمن سوره لسوره وجدنا البروج محرقه للعوارض وتنفع للمحبه فقمنا بحفظها ووجدنا سورة الملك لها خادم للكشف وتنفع للكنوز فحفظناها وراينا ل يس خدام تنفع في كل غرض وحفظناها وهكذا حفظنا عدت سور من القران والسبب بكل شفافيه الاتصال بالجن وكذالك مع الاسماء فمن اسم لاسم حتى جرتنا للتصوف ولولاها لما عرفنا التصوف ولست انا فقط فكل من عرفتهم سبق لهم ان مارسوا العلوم الروحانيه فلم اجد واحدا منهم لم يُبرهِت و يُدٓهرِش ويجٓدوِل فتسخير الجن هو سبب دخولنا للسلوك فبعد استعمالنا لايات واسماء الله جذبتنا لله بفضل الله المسبقوالحمد لله وبعدها تفضل علينا الله والتقينا باهل الله صححوا لنا الطريق رضي الله عنهم ظاهرا وباطنا دنيا واخرى
وجزى الله الجن خيرا
